اليوم العالمي لمكافحة الإدمان على المخدرات

إعلام، تحسيس، وقاية، تلكم هي الكلمات السيدة خلال اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإدمان. وقد انتظمت أبواب مفتوحة وحملات تحسيس ومحاضرات ونقاشات للشباب، يؤطرها أخصائيون ونفسانيون حول المسألة والمخاطر الناجمة عن استهلاك المخدرات. وقد جعلت الجزائر خلال السنوات الأخيرة من مكافحة هذه الآفة أولوية وطنية وتحد يتوجب رفعه في كل مستويات الدولة.  وقد وضعت سياسة جوارية تشمل خلايا للاستماع في قلب الأحياء والتجمعات السكانية، حتى يتسنى للمدمنين العودة إلى الحياة العادية والتخلص من الإدمان الذي ينخرهم. لا توجد عائلة محصنة ضد هذا الوباء، حيث أن المخدرات والمهدئات متداولة في كل الأوساط، ولم تنج منها حتى المؤسسات التعليمية. وفي يوم 9 جوان 1997، أنشئ الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان وتم تنصيبه رسميا في أكتوبر .2002 ولا يدخر الديوان الذي هو مؤسسة ذات طابع عمومي وإداري جهدا ولا وسيلة في تنظيم تظاهرات، للإعلام والتوعية في الأماكن التي يتردد عليها الشباب قصد استئصال هذه الآفة.